في كل عقد يظهر العلم باكتشاف فتستخرج الشخصيات الدينية آيات من الكتب ل" تبرير" رسالتهم بأنها الحقيقة.
اذا في كل عقد يكتشف العلم شيئا جديدا ، وفي كل مرة تثبت الكتب المقدسة صحتها كيف قد يكون هذا ممكنا ؟ الحقيقة هي ليست في النص " المشفر " النص فان النص ليس مشفر. الحقيقة هي ان الكتب المقدسة التي تشمل مزامير داود ، و القرآن، و التوراة والإنجيل ليست سوى كتب بسيطة تحتوي رسائل بسيطة.
الحقيقة دائما بسيطة، و الإعجاز العلمي المكتشف هو دائما صحيح لأنه يتبع قانون التناسب. أريد اليوم أن أقدم تفسير جديد للقانون و التناسب.
قانون التناسب
يجب علينا أن نفهم سويا أن قانون التناسب يعني أن كل الأشياء موجودة بالتشارك في اعتمادها على الاخرى ، وبنسب محددة.
للتعبير اكثر عن هذه الحقيقة البسيطة ، فانك بحتاج لفهم ما هو المقصود بقانون التناسب. فانه يعني أن وجود عنصر ما يعتمد على عنصر معارض له في الكمية و ليس بالضرورة ان يكون متساوي.
على سبيل المثال تناسب الماء مع الأرض ، والأرض تحتوي 70 ٪ من المياه، و 30 ٪ يابسة و نفس النسبة هي في جسم الإنسان.
قانون التناسب في الكتب المقدسة:
قانون التناسب هو كيفية تمكن الكتب المقدسة بحكمتها الخاصة اثبات الحقيقة في كل مرة.انهم لا يقومون بإعطاء أرقام محددة أو كميات . الكتب المقدسة تقول بوضوح أن الكون يتوسع و يتعاقد ، و توسعها يؤدي إلى نمو مثل وعينا و ادراكنا. كل من الوعي و الكون يتزايد في النسبة نفسها.
الكتب المقدسة ليس من الصعب ايستيعابها فببساطة انها تعطينا نسب التناسب للطاقات الأساسية و المواد على الأرض.
في المرة القادمة عندما تقرأ كتاب مقدس لا تحكم على رسالته بأنها لا تناسب بعض الارقام العلمية أو فكرة من أفكارك . حاول إيجاد قانون التناسب من ضمن ما تقول.
جنى شرف
مستشارة سياسية، فيلسوفة، محللة أحلام، ومؤسسة "نون "