Monday, April 14, 2014

حل الرموز في الكتب المقدسة


في كل عقد يظهر العلم باكتشاف فتستخرج الشخصيات الدينية آيات من الكتب ل" تبرير" رسالتهم بأنها الحقيقة.



اذا في كل عقد يكتشف العلم شيئا جديدا ، وفي كل مرة تثبت الكتب المقدسة صحتها كيف قد يكون هذا ممكنا ؟ الحقيقة هي ليست في النص " المشفر " النص فان النص ليس مشفر. الحقيقة هي ان الكتب المقدسة التي تشمل مزامير داود ، و القرآن، و التوراة والإنجيل ليست سوى كتب بسيطة تحتوي رسائل بسيطة.


الحقيقة دائما بسيطة، و الإعجاز العلمي المكتشف هو دائما صحيح لأنه يتبع قانون التناسب. أريد اليوم أن أقدم تفسير جديد للقانون و التناسب.


قانون التناسب


يجب علينا أن نفهم سويا أن قانون التناسب يعني أن كل الأشياء موجودة بالتشارك في اعتمادها على الاخرى ، وبنسب محددة.



للتعبير اكثر عن هذه الحقيقة البسيطة ، فانك بحتاج لفهم ما هو المقصود بقانون التناسب. فانه يعني أن وجود عنصر ما يعتمد على عنصر معارض له في الكمية و ليس بالضرورة ان يكون متساوي.


على سبيل المثال تناسب الماء مع الأرض ، والأرض تحتوي 70 ٪ من المياه، و 30 ٪ يابسة و نفس النسبة هي في جسم الإنسان.


قانون التناسب في الكتب المقدسة:


قانون التناسب هو كيفية تمكن الكتب المقدسة بحكمتها الخاصة اثبات الحقيقة في كل مرة.انهم لا يقومون بإعطاء أرقام محددة أو كميات . الكتب المقدسة تقول بوضوح أن الكون يتوسع و يتعاقد ، و توسعها يؤدي إلى نمو مثل وعينا و ادراكنا. كل من الوعي و الكون يتزايد في النسبة نفسها.



الكتب المقدسة ليس من الصعب ايستيعابها فببساطة انها تعطينا نسب التناسب للطاقات الأساسية و المواد على الأرض.


في المرة القادمة عندما تقرأ كتاب مقدس لا تحكم على رسالته بأنها لا تناسب بعض الارقام العلمية أو فكرة من أفكارك . حاول إيجاد قانون التناسب من ضمن ما تقول.



جنى شرف
مستشارة سياسية، فيلسوفة، محللة أحلام، ومؤسسة "نون "

No comments:

Post a Comment

Twitter

Blog